يشدد على ضرورة وأد الفتنة

 
2010-01-02 03:59:09

لقد اتسعت دائرة مروجي الفتنه وداعميها في البلاد بهدف إلهاء الناس وإشغالهم وشق وحدتهم الوطنية. ولقد حذّرنا مراراً وتكراراً من هذه الفتنة وطالبنا بإخمادها ووأدها في مهدها . بهذا الكلام التحذري صاغ الشيخ فهد سالم العلي الصباح مقدمة بيانه الصحفي الذي ذكر فيه بكتاباته ورسائله  قائلا وفي الجهراء بتاريخ 2/1/2010، وفي صباح السالم بتاريخ 14/ 1/2010، وآخرها في تأييده لكلمة حضرة صاحب السمو حفظه الله في العشر الأواخر من رمضان والذي نُشر في الصحف، مشددا على ضرورة وأد الفتنة وأن ذلك مسؤولية الجميع، مطالباً بالتلاحم، والتصدي لأي محاوله للعبث بوحدتنا الوطنية، مشددا على ضرورة التمسّك بالدستور الذي هو أساس وحدتنا وطريق مستقبلنا.  

الشيخ فهد قال إن الشعب ليتساءل: ماذا فعل أصحاب الشأن للأخذ على يد هؤلاء الذين يريدون تدمير البلاد بنشر الفتنه بين المواطنين ومن يدعمهم؟ أين الفعل الحازم ؟ لا نريد مزايدات وشعارات، فمستقبل البلاد أكبر من ذلك نريد عملاً يخمد الفتنه ووقفة واضحةً ضد المتلاعبين بأمن البلاد ووقفة مع من يتراخي من المسؤولين . مؤكدا  على أن الكويت دولة مسلمة تحتضن الجميع وكلنا تحت راية (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، فلا تحققوا لأصحاب المآرب الشريره أهدافهم بنشر الفتنه وشق النسيج الاجتماعي.

وكان الشيخ فهد السالم قد أكد على أن صاحب السمو  في كلمته في العشر الاواخر من رمضان قد لامس فيها الهواجس التي يشعر بها الإنسان الكويتي في كل لحظة، قائلا أن سموه ركّز على الأهم من حياتنا في هذه الفترة، وانه دعم وسند مواقف أهل الكويت الخيرّين. مؤكداً على أننا في ظل هذه الظروف والأوضاع، التي توشك أن تأخذ بلدنا إلى الفرقة والتعّصب، لا يسعنا إلا أن نشد على يديك، ونقف صفاً واحداً ضد من يريد الفتنة في بلدنا.