وصف الشيخ فهد سالم العلي الصباح الأخبار الدموية القادمة من بلاد الشام خلال الأيام الماضية بأنها ليست حربا من أجل النفوذ أو ما عرف عن الحروب على مر التاريخ. حيث لفت الى أن المتأمل لتطور المشهد الأمني في بلاد الشام يعرف أن الحرب هي حرب إلغاء هوية وتبديلها بأخرى مزورة، مشيراً الى عدم إمكانية أحد بنكر ذلك.
وفي هذا الصدد، قال الشيخ فهد السالم: "هويتنا عربية.. هويتنا إسلامية.. هويتنا تترجم ثقافتنا ... هويتنا فيها خصوصية... أنا وأنت أيها العربي نحمل نفس الهوية ولا أحد بإمكانه أن يجادل".
وأضاف الشيخ فهد السالم في بيان له: "نفس الهوية تجمعنا وعقولنا من المفترض أنها مرتبطة بالإسلام... ".
متسائلاً عن علمنا بخطورة أن يتم تزوير هويتنا.. ؟!
وأكد الشيخ فهد السالم بأنه لا داعي للقتال إذ تجمعنا الهوية ذاتها أي العربية الإسلامية، بل علينا أن نتصالح إذا كنا متخاصمين أو نتقارب إذا كنا بعيدين عن بعض، وحين نتصالح ونتقارب ونتمسك بتراب بلادنا يعني أن هويتنا لن تزور .. ولن نخسر ..
وحذّر من السماح بتزوير هويتنا، بل علينا كمسلمون أن لا نتصارع على السياسة بل علينا أن نبقي عيوننا مسلطة على من يريد تزوير هويتنا الإسلامية.
وختم الشيخ فهد السالم بيانه بالقول: "علينا أن نضع حدا لكل خلافاتنا الداخلية ونستعد لنحمي هويتنا العربية .. هويتنا الإسلامية.. أن نحمي خصوصية هويتنا...".
متمنياً من الله أن يحمي الكويت وشعبه البلد الذي فيها ولدنا وفيه سنموت.
