هنأ الشيخ فهد سالم العلي الصباح صاحب السمو أمير البلاد وولي العهد كما توجه بالتهنئة الى الشعب الكويتي بكل أطيافه. وفي هذه المناسبة قال الشيخ فهد السالم أن في هذه الأعياد الكثير من العبر التي يمكن أن نستخلصها فقال أن عيد الاستقلال هذا اليوم الوطني هو عيد السيادة وهو عيد العروبة في ازهى معانيه وهو العيد الذي جعلها أي الكويت حرة ذات قرار مستقل.
الشيخ فهد السالم اعتبر أن عيد التحرير هو عيد الشهادة والكرامة ، يمثل عزة الكويت وكرامتها وانتصارها على الغزو العراقي الهمجي. مؤكداً على أن التحرير أبقى الكويت متماسكة وعزز وحدتها الوطنية وجعلها شامخة وفاعلة على الساحة الدولية بفضل قياداتها وبفضل دماء الشهداء وصمود الشعب. مشدداً على أن التحرير هو صفحة مشرقة من تاريخ الكويت أظهرت الكويت فيه إرادتها المستقلة الحرة. مضيفا أن فرحة الاعياد التي نعيشها غير مكتملة طالما أن العالم العربي اجمع لم يشهد الاستقرار وأن تشهد الدول التي تعيش نزاعات دموعة سلاماً وتتحرر من رجس الارهاب.
ولفت إلى ما يدور في المنطقة العربية قائلا هناك من يحاول أن يربط بين الاسلام والحركة الاسلامية والاطار الاسلامي وبين القتل العشوائي والذبح والتدمير والحرق والمجازر واعمال الابادة الجماعية لينزعوا عنا وسطية اسلامنا وعدالته وقيمه الأخلاقية.
واذ اعتبر الشيخ فهد السالم أن الخطر الاساسي على الكويت اليوم هو أن يحدث فيه انقسام في الوحدة الوطنية، مؤكداً على اننا اليوم بحاجة أكثر من أي وقت مضى، إلى حماية الوحدة الوطنية، وترسيخ الاستقرار.
وختم الشيخ فهد السالم بيانه مشددا على ضرورة أن تبقى العين ساهرة على حفظ أمن الوطن واستقراره وخاصة اننا نواجه تحديات كبيرة تتطلب المزيد من رص الصفوف، وتوحيد الجهود لحماية الكويت، وصيانة انجاز التحرير.
