باتت الجرائم متنقلة بين الدول العربية من دون أي رادع للمجرمين، وقد أعرب الشيخ فهد سالم العلي الصباح عن "ألمه الكبير لما يسمعه كل يوم من جرائم قتل متنقلة بين الدول العربية، فهو أمرحزن للغاية، هل يجوز أن نقتل بعضنا البعض؟، أليس كفر ما يحصل ؟، إذا كانت الخلافات السياسية لا تحلّ إلا عن طريق الحوار فلماذا يلجأ بعضهم للقتل؟".
وفي تغريدات له، أشار إلى ان "جماعات إرهابية تقودنا إلى المجهول، أي ضمير ننادي؟ فمن يقتل لا ضمير يحكمه ولا قرار يوقفه"، مضيفاً انه "في هذا الزمن تغيرت فيه أبجدية الحياة واقتحمت حياتنا الظلمة وبدأنا نشعر لوهلة أننا كلنا مهددين من دون ذنب"، معتبراً انه "على الدول الفاعلة أن تقف جدياً بوجه الارهاب المتنقل في تلك الدول ونساعد بعضنا على الخروج من هذه الأزمات، وإلا الدمار الحقيقي سيكون مصير يستهدفنا جميعاً من دون تفريق".
