خسرنا الريادة الاجتماعية لأنهم استغلوا المال لضرب بعضهم البعض

 
2014-10-24 05:03:41

يقال في كتب التثقيف أن رواد الاعمال المجتمعية هم اداة التغيير الذين يحملون فكر يكفل التعرف على الحاجات الاجتماعية واستخدام الاساليب المبتكرة في ادارة وتأسيس المشاريع والمؤسسات، وهم اصحاب الشغف والابداع والمحبين للمغامرة المكفولة بالنجاح نظراً لوسعة فكرهم.
ولكن أمام ما يحدث من حولنا وجدنا أننا لم نخسر فقط الريادة السياسية بل خسرنا الريادة الاجتماعية وجاءت الخسارة على شكل متوازي كون الأمرين متصلين ببعضهم.. من نلوم ؟ ومن نتهم؟ لسنا ندري لأن الصورة باتت متشابكة ولا مجال أمامها لنلوم ولكن علينا أن نذكر أن خسارة الريادة تعني الدمار الحتمي للمستقبل القريب ، مما يتوجب علينا أن نكون أكثر وعياً وحرصاً على معالجة الأسباب.
وفي هذا السياق علل الشيخ فهد سالم العلي الصباح اسباب خسارة الريادة الاجتماعية أنها تعود إلى اسباب منها: اغلاق مكاتب المسؤولين أمام المظلوم وحكرها على البعض مضيفياً ان ابعاد الحكماء والعقلاء وتقريب السفهاء والمرتزقة واستغلال المال لضرب بعضهم البعض من خلال من وصفهم بالمرتزقة والسفهاء.
كما اكد الشيخ فهد السالم من خلال حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر أمس أنه حين يقاس الناس بمالهم وليس بفعلهم ووطنيتهم وتغير شروط الاختيار واختيار الفاشل والضعيف والتابع نخسر الريادة الاجتماعية.