لغة النار لا يمكن أن تجتمع مع لغة الدبلوماسية

 
2014-10-02 18:22:19

بعد أن نشر موقع "والاه" الإخباري الإسرائيلي خبراً مفاده أن لقاء "نادرا" تم في منزل وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون، جمع ليفني (رئيسة الطاقم الإسرائيلي في المفاوضات مع الفلسطينيين) مع وزراء خارجية لدول عربية ورئيس جهاز الاستخبارات السعودي الأسبق الأمير تركي الفيصل، والأمين العام لجامعة الدول العربية.

وحول ذلك قال الشيخ فهد سالم العلي الصباح أن هذا الخبر ونقله عن موقع اعلامي عبري فيه دلائل  اعلام مستشرس وخط سياسي سيطر عليه خبث الانهزام . مضيفاً أن الانهزاميون هم من ينقلوا مثل هكذا خبر ويتبنوه .

واعتبر الشيخ فهد السالم أن تسليط الأضواء على مثل هكذا خبر فيه حقيقة واضحة لمن يحاول أن يتبنى الفتن الصهيونية وقال أن عملية تبني هذا الخبر كانت باسلوب مستهجن لمساعدة الصف الإنهزامي الصهيوني وابعاد صورة الانتصارات التي تسجلها حركات المقاومة ضد عدونا اللئيم. واردف قائلا: أنهم يحاولون ان يستعيدون وجودهم بنتيجة أن ازمة الوجود التي تعيشها "اسرائيل" على أساس أنها تشهد تحسن ملحوظ .

ووجه رسالة عبر تغريدات نشرها عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلاً لمن يحاول أن يعطل عملية الانهزام ويحولها لانتصار دبلوماسي أنه سيفشل معللاً السبب إلى أن الانهزام تحكم بهم واضاف مؤكداً أن لغة النار لا يمكن ان تجتمع مع لغة الدبلوماسية الخليجية وهذا ما يهمني أولا واخيرا .