أدان الشيخ فهد سالم العلي الصباح التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الصادق وادى الى استشهاد 15 شهيدا ووقوع عشرات الجرحى بين المصلين، مطالبا مؤسسات الرأي العام والمنابر الإعلامية، ببذل الجهود من أجل الحفاظ على اللحمة الاجتماعية، وعلى أواصر الوحدة الوطنية، وقطع الطريق على مثيري الفتن وعلى أصحاب القلوب السوداء والنوايا السيئة.

واليكم نص البيان:

هكذا حدث الأسوأ، كما تدلّ الأحداث؛ ويضرب الإرهاب في البلد الآمن، في الكويت وفي بيت من بيوت الله يفتك بالآمنين؛

صار جلياً وواضحاً ان المنطقة برمتها في عين العاصفة، كما حذّرنا سابقاً، ونحذر الآن نفعل ذلك ونستنكر بأشد العبارات أن يكون بلدنا الآمن المطمئن ساحة للإرهاب وموقعاً من مواقع الفتن، ونشجب بقوة الأيدي الآثمة التي تحاول زعزعة الاستقرار وبث التعصب والطائفية، وكلنا ثقة بقياداتنا السياسية، أنهم سيقطعون دابر الفتنة ويخمدونها في مهدها، وفي الوقت عينه نتوجه الى مؤسسات الرأي العام والى المنابر الإعلامية ببذل الجهود من أجل الحفاظ على اللحمة الاجتماعية، وعلى أواصر الوحدة الوطنية، وقطع الطريق على مثيري الفتن وعلى أصحاب القلوب السوداء والنوايا السيئة.

أيها المواطنون الأعزاء

عليكم التنبه لما تجره الفتنة علينا من خراب ودمار، خاصة وأننا لم ننسّ ما حلّ بنا وبوطننا في الماضي القريب.

علينا تلمّس مواقع الاقدام والنظر بعين الوعي والعقل الى ما جلبته الفتن والاحتراب الداخلي في البلدان من حولنا، كما لا يجب ان ننسى أو نتناسى أن منطقتنا برمتها هدف واضح لفتن لا يعلم الا الله مدى خطرها ومستوى شرورها.

لنكن يداً واحدة تدفع الشر عن الكويت وتعمل من أجل استقراره ولنتوجه بالدعاء الى الله تعالى ان يحفظ سلامنا الاجتماعي والسياسي ببلدنا الغالي، الذي يحتضنا جميعنا، ولنا ثقة بربنا وبأميرنا وولي عهده وبحكومتنا.

عاشت الكويت سالمة مزدهرة