أيها المتطرف هل تعلم أنك بفعلك هذا قد خسرت آخرتك ودنياك، ومهما كانت مكاسبك عظيمة فهي لا تقاس بخسارتك نفسك
نعم أيها المتطرف مهما كانت مكاسبك فإنها لا تقاس بموت ضميرك ودمار إنسانيتك... نعم التطرف يفقدك إنسانيتك
أيها المتطرف هل تعلم بفعلك هذا تكون الإساءة العظيمة لتعاليم دينك الإسلامي الداعي إلى السلام ويأمر بالعفو عند المقدرة
أيها المتطرف لقد صرت وصار وطنك وأهلك مضرب المثل بالتخلف والعدوانية والإسراف في التقتيل من أجل التشفي وإرضاء الغرائز واستجابة للإنفعال، ويؤلمني القول صرنا على وشك الغرق في ظلمة المتطرفين ولا نجد من يحاول ابعاد هذا الشبح عنا..
أعلم أيها المتطرف أن التطرف يأخذنا للهلاك
أيها المتطرف، أنت مناضل على طريقتك العنيفة، وربّما تكون على حقّ وربما لا تكون..
أيها المتطرف ربما كنت مجاهداً في سبيل قضية عادلة وربما لا يكون الأمر كذلك ربما تكون نيّتك صافية وربما الأمر عكس ذلك..
أيها المتطرف لكنك في مطلق الأحوال إنسان، مجرد إنسان، جنسيتك #عربية وموطنك بلاد العرب ودينك الإسلام ..
أيها المتطرف انظر ماذا تفعل في نضالك المتطرف العنيف، وقسوتك التي لا ينتج عنها إلا القتل و التدمير و الخراب..
أيها المتطرف إنك بتطرفك تبالغ في الانتقام ممن لم يسيئوا إليك ولم يضمروا لك الشرّ و العداوة.
أيها المتطرف إذا تأملت ما تفعله يداك لرأيت الأجسام المحترقة المتفحمة و الأشلاء الممزقة المبعثرة.
أيها #المتطرف إذا تأملت ما تفعله لرأيت أيضاً الرؤوس المقعطة و الدمار و الخراب في المكان الذي أنصبّ عليه انتقامك
بالله عليك أيها المتطرف هل هذا ما يمليه عليك ضميرك، أو يأمرك به دينك أو ما تُقّرِه لك به عروبتك و وطنيتك؟! نعم الأوطان لا تبنى بالتطرف
نعم التطرف ليس وسيلة للتعبير عن انسانيتنا..