توجه الشيخ فهد سالم العلي الصباح بمعايدة الى الشعوب العربية بشكل عام بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة متأسفاً على ما عشناها من أحداث دامية خلال عام 2014 قائلا أنه كان مليئاً بالأحداث الدامية على المستوى العربي، وعشنا تفاصيله تحت تهديد السيف، وكنا فيه اسرى لدى اصحاب الفكر المتطرف.
وقال ودعنا عاماً جديداً مليئاً بالتراشقات الاعلامية وبالاسئلة البرلمانية وبالوعود الحكومية على المستوى الداخلي ولم نلمس من كل هذا اي جديد، مضيفاً ونحن نودع عام 2014 يؤسفنا أن ثقافتنا العربية – الاسلامية تعرضت خلاله لعمليات اغتيال ومازلنا ننتظر رحمة القدر لتنقذنا.
وختم بيانه، طالباً من المولى عز وجل أن يرحمنا ويلطف بنا لأننا ندخل هذا العام بملامح سنة سياسية لم تبدل اي شيء من فكرها.