حالة العرب بمعظمها صارت اشبه ببلاد الجحيم ويصعب وصفها ان كان من الناحية السياسية والاجتماعية وحاول الشيخ فهد سالم العلي الصباح من خلال حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر ان يسلط الضوء على واقعنا داعياً اصحاب السادة والمعالي والسعادة، بأن يتوقفوا عن طرح الاحتيالات في تصريحاتهم واصفا صورهم بالسوداء التي لا مجال لأن نأمل بها خيراً. مطالباً اياهم بأن يتركوا مناصبهم ويحجموا انفسهم ويتراجعوا عن اعتماد نهج الحيلة على الشعب، مؤكداً أن الشعب ينتظرهم والقفز من فوقهم لن ينقذهم.
كما طالبهم بأن يتركوا مناصبهم ليعطوا فرصة لاصحاب الخبرات والفكر الهادف للفعل كي يحيطنا فعلهم بعنايته معللا السبب لأننا صرنا بأمس الحاجة لنكون موضع عناية.
الشيخ فهد السالم قال أن عقارب الساعة تمشي ونحن واقفون في مكاننا نلتمس لطف الباري عز وجل فينا بعد أن اصابتنا مصيبة لم نكن نتوقعها أن تصير بهذا الحجم. مؤكداً أن لو لديهم ذرة خجل – قاصداً من يتربع على المناصب- لما تطاولتم على مستقبلنا الذي تم تحويله الى مستقبل محكوم للاحتمالات.
