أطراف النزاع تتحمل المسؤولية كاملة بالحصار المفروض على مخيم اليرموك

 
2014-01-16 04:13:40

مأساة جديدة تُضاف إلى الأزمة السورية وهي مخيّم اليرموك المحاصر الذي يقع في العاصمة السورية دمشق ويضم لاجئين فلسطينيين. ولا ننسى الحرب في سوريا التي باتت متشعّبة وأطرافها متعددة، إنما الضحية واحد وهو الشعب المسكين الذي يموت تحت القصف العشوائي الذي لا يرحم ولا يميّز بين طفل وعجوز.

وفي هذا الإطار، رأى الشيخ فهد سالم العلي الصباح ان "الأمور في سوريا إختلطت ولم نعد نفهم من يريد الحرية والديمقراطية ومن يريد ان يدمّر ويقتل ويرتكب الجرائم ويعذّب الناس"، لافتاً إلى ان "الأوراق إختلطت على الطاولات وضاع الحس الوطني لدى الأطراف المتنازعة وضاع الضمير ودمّر البلد، ماذا بقي؟".

البيان الذي نشره الشيخ فهد السالم على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، اشار فيه الى ان "سوريا بلد عربي بات مدمراً، فيه الجوع والعطش والقلق، والخيبة عنوان مرحلة لا نعرف إذا كانت خاتمتها قريبة".

وفيما يتعلّق بمخيم اليرموك، تساءل الشيخ علي: "هل يعقل أن يموت الضمير إلى درجة أن يموت الناس جوعاً؟، وماذا نقول ونحن نشاهد ونسمع أحوال السكان هناك؟"، آسفاً لأن "العالم ينتظر، أمام مشهد من الصعب أن يتحملّه عاقل".

وأسف أيضاً لأننا "لا نعرف من نخاطب لتنتهي المأساة في مخيم اليرموك، فقد مات الضمير أمام حصار تتحمل مسؤوليته كل الأطراف المتنازعة في البلاد".